الدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال تتعهد بإلحاق 8 آلاف جندي إضافي إلى صفوف البعثة، لسد الفجوات الأمنية والحفاظ على المكاسب المحققة في مواجهة الإرهاب.
وجاء هذا التعهد خلال القمة التي استضافتها مدينة عنتيبي الأوغندية، بمشاركة مصر وأوغندا والصومال وكينيا وجيبوتي وإثيوبيا.
وأكد البيان الختامي للقمة الحاجة الملحة لنشر القوات الإضافية لمعالجة الوضع الأمني الراهن ومنع حركة “الشباب” من استعادة نفوذها.
وشدد البيان على ضرورة دراسة نشر قوات أخرى عبر اتفاقات ثنائية لتعزيز بعثة الاتحاد الإفريقي وقوات الأمن الخاصة بالصومال، كما أشار إلى استكمال الإجراءات المتعلقة بتسريع نشر القوات المصرية ضمن البعثة.
وطالبت القمة بدعم الأصول الجوية والخدمات اللوجستية الضرورية لتحرك القوات، ودعت مفوضية الاتحاد الإفريقي وشركاءها إلى توفير تمويل كاف ومستدام لمعالجة أوجه القصور وتسريع تشكيل القوات لسد الفجوات وضمان فعالية المهمة.
وقرر المشاركون إنشاء لجنة مشتركة للدول المساهمة بالقوات، إلى جانب آلية لمراجعة وتنسيق ومراقبة أداء بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال (AUSSOM)، مع وضع خارطة طريق للرقابة والمساءلة.
ودعا البيان إلى النظر في تخصيص موارد إضافية من صندوق السلام التابع للاتحاد الإفريقي لمعالجة العجز المالي الذي تعاني منه البعثة حالياً.
كما شددت القمة على أهمية إنشاء آليات لمواجهة الخطاب المتطرف، وتوفير خطاب بديل داعم للاستقرار، بالإضافة إلى التركيز على التنمية وإعادة الإعمار وبناء القدرات المؤسسية للحكومة الفيدرالية الصومالية.
وكانت مصر وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وجيبوتي قد التزمت سابقاً بالمشاركة في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة “AUSSOM”، التي خلفت البعثة السابقة المنتهية ولايتها بنهاية العام الماضي، فيما أبرمت بعض الدول، بينها مصر، اتفاقيات ثنائية مع الحكومة الصومالية لنشر قوات إضافية بشكل مباشر.
إعلان تفاصيل الدورة الـ55 لمعرض القاهرة للكتاب الدولي