16 مايو 2025

توصلت المحكمة الجنائية الدولية إلى أدلة تُثبت تورط إدارة سجن معيتيقة في مقتل 34 سجيناً وتعرض 22 آخرين، بينهم طفل، لاعتداءات جنسية، بتوجيهات من أسامة نجيم المصري آمر الشرطة القضائية في ليبيا.

أفادت وكالة “نوفا” الإيطالية بأن المحكمة الجنائية الدولية لديها أدلة تثبت مقتل ما لا يقل عن 34 سجيناً في سجن معيتيقة، وذلك بتوجيهات من أسامة نجيم المصري.

وأضافت الوكالة أن وثيقة الدائرة التمهيدية للمحكمة أشارت إلى تعرض 22 شخصاً، بينهم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، لاعتداءات جنسية من قبل ضباط السجن.

وأفادت البيانات التي بحوزة المحكمة بأن أربعة معتقلين على الأقل توفوا بسبب طلقات نارية، بينما لقي 12 شخصاً آخرون حتفهم نتيجة التعذيب أو سوء المعاملة الشديدة.

وكما أشارت الوثائق إلى وفاة 16 معتقلاً بسبب نقص الرعاية الطبية الكافية، وتوفي اثنان آخران على الأقل بسبب التعذيب.

وأكدت الوكالة أن بعض السجناء توفوا بعد إجبارهم على النوم في ساحة السجن تحت درجات حرارة متجمدة، مما يسلط الضوء على الظروف القاسية وغير الإنسانية التي تعرضوا لها.

يذكر أن السلطات الإيطالية كانت قد ألقت القبض على أسامة نجيم المصري في تورينو يوم الأحد 19 يناير، قبل أن تقرر طرده لأسباب أمنية. وتأتي هذه التطورات في إطار التحقيقات الجارية حول انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في سجن معيتيقة.

ويعد معيتيقة من السجون الأكثر رعبا في ليبيا، ويتكون السجن الذي يطلق عليه اسم “غوانتانامو ليبيا” من 12 قطاعاً، وكل قطاع يحتوي على عدة غرف لا يتجاوز مساحة الواحدة منها 3×4 أمتار.

ليبيا.. السفير الروسي ووزير الصناعة يناقشان التعاون في عدد من المجالات

اقرأ المزيد