14 مايو 2025

استهدف هجوم بطائرات مسيرة مطار بورتسودان، مما أدى إلى انفجارات وحرائق واسعة في خزانات الوقود، وأخلت السلطات المطار وعلقت الرحلات الجوية، ويفاقم هذا الهجوم التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

شهد مطار بورتسودان الدولي فجر الثلاثاء هجوماً بطائرات مسيرة انتحارية يُعتقد أنها تابعة لقوات الدعم السريع، حيث استهدفت خزانات الوقود مما تسبب في انفجارات ضخمة وحرائق هائلة.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، سُمعت ثلاثة انفجارات متتالية في أنحاء المدينة، وأثارت حالة من الذعر بين السكان.

أخلت السلطات المطار بالكامل وعلقت جميع الرحلات الجوية فوراً، بينما عملت فرق الدفاع المدني على إطفاء الحريق واحتواء الأضرار.

ولم تُسجل إصابات بشرية مباشرة حسب التصريحات الرسمية، لكن الهجوم ألحق أضراراً مادية كبيرة خاصة في مرافق الوقود والبنية التحتية للمطار، الذي يمثل شريان النقل الجوي الرئيسي في السودان منذ اندلاع الحرب.

وأدانت مصر والسعودية استهداف البنى التحتية والمرافق الحيوية في بورتسودان وكسلا، معتبرتين أن هذه الهجمات تهدد الاستقرار الإقليمي وتعرقل جهود إيصال المساعدات الإنسانية.

كما دعت روسيا ومصر إلى وقف إطلاق النار فوراً والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، محذرتين من تداعيات استمرار استهداف المنشآت المدنية.

يأتي هذا الهجوم في إطار تصاعد “حرب المطارات” بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعد استهداف مطارات أخرى مثل كسلا ودنقلا بمسيرات، في محاولة للضغط على الجيش الذي يتمركز في بورتسودان.

ويُعد مطار بورتسودان ثاني أهم مطار في السودان والمنفذ الجوي الرئيسي للبلاد حالياً، مما يعطي الهجوم أهمية استراتيجية كبيرة ويزيد من تعقيد المشهد الإنساني والأمني في البلاد.

حكم قضائي في مصر بسجن 16 شخصا بقضية الاتجار بالبشر

اقرأ المزيد