Gassan 
نجحت سفينة “أوشن فايكينغ” التابعة لمنظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” في إنقاذ 108 مهاجرين، بينهم رضيع، قبالة السواحل الليبية، وتمت عملية الإنقاذ في منطقة البحث الليبية بعد أن تكدس المهاجرون على قاربين غير آمنين.
أعلنت منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” غير الحكومية، اليوم، أن سفينتها “أوشن فايكينغ” أنجزت عملية إنقاذ لـ 108 مهاجراً، بينهم رضيع لم يتجاوز عامه الأول، وذلك خلال عملية إنقاذ جرت ليلة الأحد إلى الاثنين قبالة السواحل الليبية.
ووفقاً لما نقلته وكالة “فرانس برس”، أوضحت المنظمة، التي تتخذ من مدينة مرسيليا الفرنسية مقراً لها، أن المهاجرين كانوا على متن قاربين مصنوعين من الألياف الزجاجية، وكانا محملين بأعداد تفوق طاقتهما الاستيعابية، وذلك في منطقة البحث والإنقاذ التابعة لليبيا.
وأكدت المنظمة في بيان رسمي أن عدداً من المهاجرين كانوا في حالة إنهاك شديد ويعانون من دوار البحر، وقد تلقوا إسعافات أولية عاجلة من قبل الفريق الطبي الموجود على متن السفينة.
يأتي هذا الإنقاذ في وقت تشهد فيه منطقة البحر المتوسط ارتفاعاً في أعداد ضحايا عمليات الهجرة غير النظامية.
فبحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة، فإن أكثر من 2475 شخصاً لقوا حتفهم أو فُقدوا في البحر المتوسط منذ بداية عام 2024 أثناء محاولتهم عبور المنطقة نحو أوروبا.
وتعد مسار الهجرة عبر وسط المتوسط، حيث وقعت عملية الإنقاذ الأخيرة، أحد أخطر طرق الهجرة في العالم.
تحركات سياسية متجددة في ليبيا.. هل تنجح في إنهاء الانقسام أم تستمر الأزمة؟