14 مايو 2025

مصر تشتري 1.3 مليون طن من القمح المحلي منذ منتصف أبريل لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاستيراد، ويهدف الإنتاج المتوقع للقمح هذا العام إلى 10 ملايين طن بدعم تحسين الإنتاجية وبرامج استصلاح الأراضي الزراعية.

أفادت وثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة “رويترز” بأن مصر، إحدى كبرى دول العالم المستوردة للقمح، قامت بشراء 1.3 مليون طن من القمح من المزارعين المحليين منذ بدء موسم التوريد الرسمي في منتصف أبريل الماضي.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وفي سياق متصل، تتجه مصر لتحقيق زيادة كبيرة في إنتاج القمح خلال العام المقبل 2025، مدعومة بتحسينات كبيرة في الإنتاجية وبرامج استصلاح الأراضي الزراعية.

وأعلن وزير الزراعة المصري السيد علاء فاروق أن الإنتاج المتوقع للقمح هذا العام سيصل إلى 10 ملايين طن، مقارنة بـ 9 ملايين طن في عام 2023، وهو ما يعكس تطوراً ملحوظاً في القطاع الزراعي.

وأشار الوزير فاروق إلى أن المساحة المزروعة بالقمح هذا العام بلغت 3.1175 مليون فدان، وهي أقل بقليل من التقديرات السابقة التي أعلنتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتي كانت تشير إلى 3.5 مليون فدان.

ورغم هذا الانخفاض الطفيف في المساحة المزروعة، فإن التوقعات تشير إلى زيادة في حجم الإنتاج بفضل التحسينات التكنولوجية وزيادة الإنتاجية.

وتعد هذه الجهود جزءاً من استراتيجية أوسع تتبعها الحكومة المصرية لتعزيز الاكتفاء الذاتي من القمح، الذي يعد محصولاً استراتيجياً رئيسياً.

كما تأتي في إطار سعي الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي والاحتياجات الاستهلاكية، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تؤثر على سلاسل التوريد وأسعار السلع الأساسية.

يذكر أن مصر تواصل تنفيذ خطط طموحة لزيادة الرقعة الزراعية وتحسين إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية، حيث تعمل على استصلاح آلاف الأفدنة الجديدة وتطبيق نظم الزراعة الحديثة التي تسهم في تعزيز الإنتاج وتقليل الفاقد.

الداخلية المصرية تكشف خدعة “سائق الأمانة” وتفند روايته المثيرة

اقرأ المزيد