16 مايو 2025

سمير فرج، المفكر الاستراتيجي واللواء السابق بالجيش المصري، يكشف أن الولايات المتحدة عرضت على مصر مئات مليارات الدولارات مقابل استقبال الفلسطينيين في سيناء وبناء مدينة لهم، إلا أن بلاده رفضت ذلك.

وأشار فرج إلى أن العرض وصل إلى 450 مليار دولار بالإضافة إلى سداد ديون مصر، ولكن القاهرة رفضت هذا العرض.

وهنأ فرج الشعب الفلسطيني على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بفضل جهود مصر والولايات المتحدة وقطر، معتبراً أن هذا الإنجاز يعد نجاحاً لمصر في التعامل مع الأزمة.

وأكد اللواء فرج أن الحرب الأخيرة على غزة كانت عنيفة وطالت منشآت حيوية مثل المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه، مضيفاً أن الضربة التي وجهتها حركة “حماس” كانت كبيرة وقوية، مما وضع الجيش الإسرائيلي في مأزق.

وأوضح فرج أن وقف مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يُعتبر نجاحاً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث سيؤدي ذلك إلى الحفاظ على الأرض الفلسطينية ومنع أي تسوية تؤدي إلى ضياع الدولة الفلسطينية.

ونوه إلى أن الاتفاق على وقف إطلاق النار ينص على أن الفلسطينيين سيبقون في قطاع غزة، وأن السلطة الفلسطينية هي من ستتولى إدارته بعد التوصل إلى الاتفاق.

وأوضح أن إسرائيل وافقت على أسماء 12 فرداً من السلطة الفلسطينية لتولي إدارة القطاع.

وفيما يتعلق بالمساعدات، أكد فرج أن 1000 فلسطيني يتلقون العلاج في مصر، وأن المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة بدءاً من اليوم.

وبخصوص الانتخابات الفلسطينية، أشار إلى أن أمريكا طلبت تنظيم انتخابات في غزة خلال ستة أشهر على أن لا يشمل ذلك أعضاء من حركة “حماس”.

كما لفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يجرؤ على مخالفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن الاتفاق الأخير سيصمد رغم التحديات.

وأكد فرج أن “حماس” قامت بعمل عظيم في هذه الحرب، وأنها لن تخترق وقف إطلاق النار، وبالتالي لن تستطيع إسرائيل خرق الاتفاق أيضاً.

النيابة العامة المصرية تحبط زواج قاصر في اللحظات الأخيرة

اقرأ المزيد