14 مايو 2025

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض مصر القاطع لتوسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، واصفًا إياها بالمرفوضة، وحذر من استمرار “القتل الممنهج” ضد الفلسطينيين، داعياً للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، رفض مصر القاطع لما تردد عن مصادقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، واصفاً ذلك بأنه “مرفوض تماماً”.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير المصري في القاهرة، حيث حذر من استمرار “القتل الممنهج” الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وأشار عبد العاطي إلى التقارير الإعلامية الإسرائيلية التي أفادت بأن العملية العسكرية الموسعة في غزة لن تبدأ إلا بعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للشرق الأوسط المقررة في منتصف الشهر الجاري.

كما أشار إلى تصريحات مسؤول إسرائيلي ذكر أن العملية المزمعة تشمل نقل جميع سكان غزة، البالغ عددهم نحو 2.5 مليون نسمة، إلى جنوب القطاع.

وشدد الوزير المصري على ضرورة العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، والذي أدى إلى توقف القتال لمدة شهرين تقريباً.

وقال عبد العاطي: “من غير المقبول استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لأكثر من 60 يوماً”، في إشارة إلى القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات في أوائل مارس الماضي، والذي زاد من معاناة السكان الذين يعيش معظمهم في خيام للنازحين.

وأضاف وزير الخارجية المصري أن الحرب الإسرائيلية تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 52,500 فلسطيني، ودمرت معظم بنية قطاع غزة التحتية.

يذكر أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم يوماً بعد يوم مع استمرار الحصار الإسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الأساسية، في وقت تعاني فيه المنظمات الإنسانية من صعوبات كبيرة في تقديم المساعدات للسكان المدنيين.

الحوثي يتعهد بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل رداً على “عملية رفح” (فيديو)

اقرأ المزيد