14 مايو 2025

حكمت محكمة جنايات دمنهور بالسجن المؤبد على موظف مدرسة اغتصب تلميذاً في الخامسة من عمره، وفي سياق آخر، كشفت وزارة الداخلية تحرش رجل بطفل في الثانية عشرة بالقاهرة، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية.

في تطورين متوازيين لقضايا اهتز لها الرأي العام المصري، أعلنت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل جديدة حول قضية تحرش رجل بطفل في الثانية عشرة من عمره، بينما أيدت محكمة جنايات دمنهور حكماً بالسجن المؤبد بحق موظف مدرسة اغتصب تلميذاً في الخامسة من عمره.

وكشفت وزارة الداخلية تفاصيل فيديو انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه مواطن مصري يشكو تعرض نجله البالغ 12 عاماً للتحرش الجنسي من قبل شخص آخر.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم استدرج الطفل إلى شقته السكنية في القاهرة، حيث اعتدى عليه لفظياً وهدده، ثم قام بتصويره عارياً بهاتفه المحمول.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وعثر بحوزته على الهاتف المحمول الذي يحتوي على مقطع الفيديو المسيء، وبمواجهته بالأدلة، اعترف المتهم بارتكابه الواقعة كما وردت في الشكوى.

وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات دمنهور اليوم بالسجن المؤبد بحق موظف في إحدى مدارس مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد إدانته باغتصاب تلميذ في الخامسة من عمره داخل المدرسة.

وكانت القضية قد أثارت موجة غضب عارمة في الأوساط المصرية عندما كشفت تفاصيلها العام الماضي.

وأكدت وزارة الداخلية في بيانها متابعتها لكافة البلاغات الواردة بشأن جرائم التحرش والعنف ضد الأطفال، مع التأكيد على سرعة التحقيق فيها واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية.

كما أشادت بالحكم الصادر في قضية دمنهور، معتبرة إياه رسالة قوية للرادع لكل من تسول له نفسه التعدي على براءة الأطفال.

وأثارت القضيتان تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب نشطاء وحقوقيون بتشديد العقوبات على جرائم التحرش والعنف ضد الأطفال، وتعزيز آليات الحماية داخل المؤسسات التعليمية.

كما دعوا إلى تكثيف الحملات التوعوية لأولياء الأمور والأطفال حول كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات والإبلاغ عنها فوراً.

خبراء مصريون يطالبون “بريكس” بموقف إيجابي تجاه أزمات الشرق الأوسط

اقرأ المزيد