السلطات المصرية تكشف عن فضيحة تلاعب خطيرة داخل أحد مراكز الرعاية الصحية بمحافظة الغربية شمال البلاد، حيث تم ضبط 21 موظفا ومسؤولا بتهمة تزوير سجلات الحضور والانصراف عبر استخدام قوالب سيليكونية تحاكي بصمات الأصابع.
وبحسب بيان النيابة الإدارية، فإن الموظفين ومن بينهم مديرة المركز وأطباء وفنيون وأفراد طاقم التمريض ومسؤولو نظام البصمة، تورطوا في تصنيع قوالب بصمات مزيفة من السيليكون واحتفظوا بها داخل مقر عملهم بهدف استخدامها للتلاعب بجهاز البصمة الإلكتروني وإثبات حضورهم وانصرافهم وهم في واقع الأمر غائبون عن العمل.
وشملت التحقيقات، فحصا فنيا دقيقا لجهاز البصمة وسجلات الحضور الورقية، وأظهرت أن القوالب المضبوطة تخص 15 موظفا من بين المجموعة المتهمة.
وبمواجهتهم، أقر المتهمون باستخدام السيليكون لتزوير مواعيد الحضور والانصراف بشكل منتظم وعلى مدار عدة أيام.
وأمرت النيابة الإدارية بإحالة جميع المتهمين إلى المحاكمة التأديبية، مؤكدة أن ما ارتكبوه يمثل انتهاكا صارخا للواجبات الوظيفية وإضرارا جسيما بالمال العام وأداء الخدمات العامة.
وشددت النيابة على أهمية تعزيز آليات الرقابة الداخلية، ودعت إلى استخدام وسائل تحقق إضافية لمنع استغلال الثغرات التقنية، حفاظا على نزاهة القطاع العام وثقة المواطنين بالمؤسسات الرسمية.
قضية صادمة في الإسكندرية: أم تتهم بممارسة أعمال سادية بحق طفليها