مدينة دكرنس التابعة لمحافظة الدقهلية في مصر، شهدت واقعة مأساوية، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات مصرعه، بعد تعرّضه للتعذيب والضرب على يد والدته، فيما أُصيبت شقيقته الكبرى.
وفي تفاصيل الحادثة، تلقّت مديرية أمن الدقهلية بلاغاً يفيد بوصول طفل في حالة حرجة وطفلة أخرى مصابة إلى مستشفى دكرنس العام، حيث أظهرت الفحوص الطبية أن الطفل يعاني من نزيف في المخ والرئة، إلى جانب كدمات متعددة بالوجه والجسم، وجروح في اليدين والقدمين، فيما كانت شقيقته (6 سنوات) مصابة بكدمة واضحة حول العينين.
ورغم محاولة الطاقم الطبي إنقاذ الطفل ووضعه في العناية المركزة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بالإصابات البالغة التي تعرّض لها.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فإن الطفلة أكدت خلال التحقيقات أن والدتهما هي من قامت بالاعتداء عليهما بالضرب.
وعقب تقنين الإجراءات، تحركت قوة أمنية من وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس وتمكنت من ضبط المتهمة، حيث تم استجوابها فوراً، وخلال التحقيقات، أقرت الأم بأنها قامت بضرب طفليها، مبررة فعلتها بأنها تمرّ بأزمة نفسية حادة، كما نفت وجود نية مسبقة لديها لإلحاق الأذى الجسيم بهما أو التسبب في وفاة ابنها.
وأمرت النيابة العامة بإيداع جثمان الطفل في مستشفى المنصورة الدولي، مع انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة بدقة، كما قررت فتح تحقيق موسّع في القضية للوقوف على كافة الملابسات المحيطة بها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمة.
تراجع حصة القطاع الخاص من قروض البنوك المصرية إلى 46.2%