تجلس عشرون لاجئة سودانية في مخيم طولوم بتشاد، حيث لجأ آلاف هرباً من الحرب في السودان، ويضم المخيم المكتظ بين 25 و30 ألف لاجئ يعيشون في ملاجئ مؤقتة.
في مشهد يعكس مأساة إنسانية متصاعدة تجلس نحو عشرين لاجئة سودانية على حصائر بلاستيكية أمام خيمة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في مخيم طولوم، الذي يعاني من اكتظاظ كبير في شرق تشاد.
حيث جاء هؤلاء اللاجئون ضمن عشرات الآلاف الذين فروا من السودان نتيجة الحرب التي اندلعت قبل عامين.
ويخشى أن يتفاقم الوضع مع استمرار القتال العنيف في السودان المجاور، مما يزيد الضغط على المخيم الذي يضم ما بين 25 و30 ألف لاجئ.
ويواجه العاملون في المخيم تحديات جسيمة في توفير المياه الصالحة للشرب، والرعاية الصحية الأساسية، والغذاء الكافي، والمرافق الصحية.
هؤلاء اللاجئون يعيشون في ظروف صعبة داخل ملاجئ مبنية من صفائح معدنية وقماش وفرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في منطقة شبه صحراوية بالقرب من إيريبا، قرب الحدود السودانية.
ليبيا بعد 14 عاماً من قصف الناتو: من يدفع ثمن الدمار؟