14 مايو 2025

مالي تعزز دفاعاتها بشراء مقاتلات “سو-27” بينما تدعم بوركينا فاسو قواتها بطائرات “أكينجي” المسيرة، وتقتني النيجر طائرات “أكصونغور”، ويعمق تحالف الأمن الإفريقي التعاون مع روسيا لتحديث القدرات العسكرية وضمان السيادة في مواجهة التحديات.

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية، قامت جمهورية مالي مؤخراً بشراء مقاتلات متطورة من طراز “سو-27″، في إطار مساعيها لتحديث ترسانتها الجوية.

وفي تطور متوازٍ، عملت بوركينا فاسو على تعزيز قواتها المسلحة عبر الحصول على طائرات مسيّرة حديثة من طراز “أكينجي” (Akinci)، بينما عززت النيجر قدراتها الجوية بطائرات “أكصونغور” (Aksungur) المتطورة.

وتُمثل هذه الصفقات العسكرية تحولاً استراتيجياً في موازين القوى الإقليمية، حيث تؤكد دول التحالف الإفريقي للأمن (AES) – المكون من مالي وبوركينا فاسو والنيجر – عزمها على بناء قوة ردع فعالة لضمان أمنها وسيادتها.

وفي ظل التغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، تتجه دول التحالف الإفريقي للأمن نحو تعميق شراكاتها الاستراتيجية مع روسيا، في خطوة تعكس سعيها لتنويع مصادر التعاون العسكري والاقتصادي بعيداً عن النفوذ الغربي التقليدي.

وتشمل هذه الشراكة توريد أنظمة عسكرية متقدمة، مثل مقاتلات “سو-27” لمالي، بالإضافة إلى الدعم الفني والتدريب للقوات المسلحة في هذه الدول، كما تمتد التعاونات إلى مجالات أخرى حيوية، مثل الأمن السيبراني والطاقة وتطوير البنية التحتية.

ويُعتبر هذا التوجه جزءاً من استراتيجية أوسع لدول التحالف لتعزيز سيادتها الوطنية وبناء قوات دفاعية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

يذكر أن تحالف AES يضم ثلاث دول ساحلية في غرب إفريقيا، تسعى من خلال تعاونها العسكري المشترك إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن الإقليمي في مواجهة التهديدات المتعددة.

صادرات ليبيا غير النفطية تتجاوز 3 مليارات دولار

اقرأ المزيد