منطقة السياحية غرب العاصمة الليبية طرابلس، تشهد مساء الخميس، توتراً أمنياً مع سماع أصوات إطلاق نار متقطع، وذلك بعد يومين من الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في المنطقة.
وأفادت مصادر إعلام محلية، بتمركز مركبات عسكرية بالقرب من جسر الغيران بمحيط السياحية، ما يعكس استمرار التوتر الأمني عقب المواجهات التي شهدتها قرية المغرب العربي “الريقاطة”.
وكان النائب العام، الصديق الصور، قد أصدر الأربعاء قراراً بإخلاء القرية من جميع الأفراد والممتلكات غير التابعة لشركة الإنماء للاستثمارات السياحية والعقارية، مع اتخاذ تدابير لتأمينها وتسليمها للجهات المالكة، وذلك بعد الاشتباكات التي أودت بحياة أحد المواطنين.
وفي سياق متصل، وجّه وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، عماد الطرابلسي، الأجهزة الأمنية، بما في ذلك جهاز دعم الاستقرار، وجهاز دعم المديريات، ومديرية أمن طرابلس، وقوة العمليات الخاصة، إلى نشر دوريات لضبط الأمن وفرض النظام بالمنطقة.
وكانت السياحية وقرية المغرب العربي قد شهدتا ليلة الثلاثاء الماضي مواجهات مسلحة بالأسلحة الثقيلة بين قوة الإسناد الأولى وجهاز الأمن العام، قبل تدخل قوات مكلفة لفض النزاع.
زيارات أوروبية إلى شرق ليبيا تعكس تنافس المصالح