16 مايو 2025

مقطع فيديو تم نشره عبر صفحة رسمية تابعة لجهاز أمني ليبي، أثار موجة صدمة وغضب عارمة بعد أن زعم الفيديو نقل اعترافات لعدد من الأفراد بنقل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) إلى آخرين بشكل متعمد عبر ممارسات جنسية.

وظهر في الفيديو، الذي تم بثه عبر صفحة جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق على موقع “فيسبوك”، امرأتان وسبعة رجال وهم يعترفون بتورطهم في نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين، وتمت إزالة الفيديو لاحقا من الصفحة الرسمية بعد تلقّي الجهاز الأمني تنبيها بشأنه.

وأوضح الجهاز الأمني في بيان له أن صفحته الرسمية تعرضت لحملة بلاغات مكثفة أدت إلى تقييد النشر لعدة أيام، مشيرا إلى أن الفيديو كشف عن “بعض خفايا الأيادي الآثمة الدخيلة على مجتمعنا، والتي عملت وما زالت تعمل خلف الكواليس لنشر الفيروس بشكل خفي لسنوات”.

يُذكر أن ليبيا تشهد منذ سنوات حالات إصابة بفيروس الإيدز، حيث ارتبطت العديد منها بقضية “الممرضات البلغاريات” التي أثارت جدلا واسعا قبل نحو 25 عاما.

واتهمت السلطات الليبية آنذاك ست ممرضات بلغاريات بحقن أكثر من 400 طفل بدماء ملوثة بالفيروس في مستشفى الفاتح بمدينة بنغازي، مما أدى إلى انتشار المرض بين عدد كبير من الأطفال.

 

مالي تقاضي موظفي “باريك غولد” وسط خلافات في قطاع التعدين

اقرأ المزيد