في أعقاب موجة حرائق غامضة أصابت أكثر من 150 منزلا، أكدت السلطات المحلية في الأصابعة، عودة الاستقرار إلى المدينة.
والحوادث التي شهدتها المدينة منذ التاسع عشر من فبراير الماضي، لم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تركت آثارها الجسيمة على العديد من المنازل، ما أدى إلى إصابات بالاختناق بين السكان.
وأشارت لجنة الطوارئ بالمدينة في بيان صادر أمس الأحد إلى أن الوضع استقر، مؤكدة أن فرق التحقيق لا تزال تبذل جهودا حثيثة لكشف أسباب هذه الحرائق.
كما طالب البيان المواطنين بتجنب التجمهر والحفاظ على انسيابية الحركة المرورية، داعيا إلى الالتزام بتعليمات السلامة.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، عن تشكيل لجنة طوارئ خاصة لمتابعة الأحداث والتحقيق في الأسباب المحتملة للحرائق، مع التركيز على تسخير كافة الإمكانيات لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وفي هذا السياق، تعكف فرق مختصة من وزارة الداخلية وهيئة البحث العلمي على دراسة الوضع، ودعت السلطات الى التعاون مع الخبراء الدوليين لتعزيز فهم الأسباب الكامنة وراء هذه الحرائق، ما يعكس توجه الحكومة لإدارة الأزمات بمنهجية علمية ومنظمة.
ويحاول المجتمع المحلي بدوره التكيف مع الظروف، حيث قامت العديد من العائلات بإخلاء منازلها من الأمتعة الضرورية خوفاً من تجدد الحرائق، في حين يستمر الجميع في مراقبة التطورات عن كثب.
مسؤول ليبي: استئناف إنتاج النفط سيساعد في تحسين الإيرادات الوطنية