عميد بلدية الأصابعة الليبية، عماد المقطوف، أعلن عن ارتفاع ملحوظ في عدد المنازل المحترقة في المدينة، حيث وصل العدد إلى 150 منزلاً بعد أسبوع من الجهود المستمرة للسيطرة على الحرائق المستعرة.
وصرح المقطوف أن الأوضاع في الأصابعة مستقرة نسبيا، لكن الحذر ما زال مطلوبا بسبب عدم التوصل بعد إلى أسباب الحرائق الدقيقة، وأضاف أن الفرق الحكومية مستمرة في أعمالها للحد من انتشار الحرائق والتحقيق في أسبابها.
وذكر المقطوف أن فرق الطوارئ والإسعاف التي وصلت إلى المدينة منذ الأسبوع الماضي ساهمت بشكل فعال في تقليل الأضرار وعدم وجود خسائر بشرية باستثناء بعض حالات الاختناق بسبب الدخان، التي تمت معالجتها في مستشفى المدينة.
وارتفع الجدل بين سكان الأصابعة حول تصريحات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمران القيب، الذي نسب سبب الحرائق إلى تسرب غازات من باطن الأرض عقب هزة أرضية خفيفة، بينما نفت حكومة طرابلس هذه التصريحات وأكدت أن التحقيقات مستمرة.
وفي ظل الأزمة، عبر العديد من سكان الأصابعة عن استيائهم من تباطؤ الحكومة في تقديم الإعانات اللازمة للمتضررين، خاصة مع الصعوبات التي يواجهونها في شهر رمضان، حيث تضطر العديد من الأسر للعيش في منازل أقاربهم بينما بعض المنازل لم تعد صالحة للسكن.
استقرار أسعار النفط وسط تباين تأثيرات الطلب والمخاوف الاقتصادية