14 مايو 2025
data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":false,"containsFTESticker":false}

قضية مروعة في الإسكندرية تتعلق بأم متهمة بممارسات سادية بحق طفليها أثارت صدمة مجتمعية كبيرة، وبدأت الشكوك بعد شكوى الأطفال لوالدهم، مما قاده لتقديم بلاغ ضد والدتهم.

تتصاعد الجدل حول قضية مروعة هزت الرأي العام في مدينة الإسكندرية شمال مصر، حيث تواجه أم اتهامات بارتكاب ممارسات جنسية سادية بحق طفليها “مازن ومالك” البالغين من العمر 3 و4 سنوات.

وجاءت هذه القضية المروعة بعد أيام قليلة من تصدر قضية “طفل دمنهور” المشهد الإعلامي، حيث انتشر هاشتاغ “#البطل_الحقيقي” على مواقع التواصل الاجتماعي للإشادة بأم الطفل “ياسين” التي دافعت عن حق ابنها بعد تعرضه لاعتداء جنسي داخل مدرسته، وانتهى الأمر بإدانة الجاني والحكم عليه بالسجن المؤبد.

بدأت القضية عندما اشتكى الطفلان لأبيهما من آلام في المنطقة الحساسة، وفي البداية لم يلتفت الأب للشكوى، لكن مع استمرارها قرر عرضهما على طبيب، وهناك، تلقى صدمة عندما أخبره الطبيب بأن ثمة مؤشرات على احتمال تعرض الطفلين لاعتداء جنسي.

وفقاً لأقوال الأب، فإن الطفلين أخبراه بأن والدتهما مارست معهما أفعالاً غير أخلاقية باستخدام أصابعها، مما دفعه للتوجه إلى قسم شرطة المنتزه ثان بالإسكندرية لتقديم بلاغ رسمي يتهم فيه زوجته بالاعتداء على طفليهما.

بعد ضبط الأم والاستماع إلى أقوالها، قيل إنها اعترفت في البداية أمام المباحث بارتكاب الأفعال المنسوبة إليها، مما أدى إلى حجزها على ذمة التحقيق، لكنها لاحقاً أنكرت جميع التهم الموجهة إليها أثناء التحقيقات الرسمية.

وفي تطور آخر، أظهر التقرير الطبي الأولي عدم وجود آثار واضحة لهتك العرض على الطفلين، لكن الأطباء أوصوا بعرضهما على الطب الشرعي لفحصهما بدقة أكبر.

وفي مفاجأة أثارت استياء الأب، قررت النيابة حفظ القضية مؤقتاً لـ”عدم كفاية الأدلة”، بينما يصر الوالد على المطالبة بإعادة فتح التحقيق والوصول إلى الحقيقة الكاملة.

وأثارت القضية موجة من الصدمة والاستنكار في المجتمع المصري، خاصة مع تزامنها مع قضية “طفل دمنهور” التي أظهرت مدى خطورة انتهاك حقوق الأطفال. ويتساءل الكثيرون عن مدى مصداقية التحقيقات، وما إذا كانت الأدلة الطبية كافية لإغلاق القضية بهذه السرعة.

ويواصل الأب وأقارب الطفلين الضغط من أجل إعادة التحقيق، مطالبين بالعدالة والكشف عن الحقيقة كاملة، في قضية تثير تساؤلات حول حماية الأطفال من العنف الجنسي داخل الأسرة.

الداخلية المصرية تكشف خدعة “سائق الأمانة” وتفند روايته المثيرة

اقرأ المزيد