كشف الأمن المصري جريمة مروعة بالإسماعيلية، حيث قتل زوجٌ زوجته ودفنها تحت الأسمنت ثم بنى سوراً لإخفاء الجريمة، واكتشفت الجريمة بعد أشهر، واعترف الزوج بفعلته بعد التحقيقات.
كشفت تحقيقات الأمن عن جريمة مروعة في منطقة أرض الجمعيات بمحافظة الإسماعيلية، حيث قام زوج بقتل زوجته ودفن جثمانها تحت الأسمنت، ثم بنى سوراً فوق المكان لإخفاء معالم الجريمة، قبل أن تكشف الصدفة الواقعة بعد أشهر من اختفاء الضحية.
وكانت البداية عندما تلقّت قوات الأمن بلاغاً من حارس عقار أفاد فيه أنه أثناء قيامه بتوسعة غرفته في الدور الأرضي، عثر أثناء الحفر على أجزاء من عظام بشرية، مما دفعه إلى إبلاغ الشرطة على الفور.
وبانتقال رجال الأمن إلى موقع الواقعة، تم اكتشاف بقايا عظام تعود لجثمان، وأظهر الفحص الأولي أنها لسيدة في العشرينات من عمرها، كانت أسرتها قد أبلغت عن اختفائها منذ أربعة أشهر.
وتحركت النيابة العامة فوراً، وشُكّل فريق بحث جنائي متخصص للتحقيق في الواقعة، حيث تم مراجعة كاميرات المراقبة والسجلات الأمنية والتقارير الطبية الشرعية، والتي أكدت أن الجثة تعود للزوجة المختفية.
وكشفت التحريات أن زوج الضحية كان آخر من رُئيت معه، حيث رصدت كاميرات المراقبة خروجهما معاً قبل اختفائها.
وبالتعمق في التحقيقات، تبيّن أن الزوج قام بقتل زوجته بسبب خلافات زوجية بينهما، ثم دفن جثمانها داخل أساسات المبنى، وصبّ عليها الأسمنت لمنع انبعاث رائحة التحلل، قبل أن يبني سوراً كبيراً فوق المكان لإخفاء الجثة بشكل تام.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الزوج، الذي اعترف أثناء مواجهته بالتحقيق بارتكابه الجريمة، مفصحًا عن أنه خطّط لطريقة الإخفاء بدقة لتضليل الأجهزة الأمنية.
وأكد أنه كان يتظاهر بالبحث عن زوجته المختفية مع أسرتها، مدعياً جهله بمصيرها، بينما كان يعلم أن جثمانها مدفون تحت السور الذي بناه بنفسه.
يذكر أن أسر الضحية كانت قد أبلغت عن اختفائها قبل أربعة أشهر، حيث حرّرت محضراً رسمياً بذلك، فيما كان الزوج يشارك في البحث علناً، في محاولة لإبعاد الشبهات عنه. وتواصل التحقيقات لاستكمال الأبحاث وتقديم المتهم للعدالة.
مصر ترفض مخطط تهجير سكان غزة