Samer 
تقرير إخباري نشره موقع “إيفيريم أغاجي” التركي، يكشف عن مزاعم بضلوع وزير الداخلية الفرنسي الأسبق، كلود جيان، في قضية تمويل غير مشروع مصدره ليبيا خلال حملة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي عام 2007.
ووفقاً للتقرير، فإن جيان يواجه محاكمة بسبب صفقة مشبوهة لبيع لوحتين فنيتين من المدرسة الفلمنكية، حصل بموجبها على 500 ألف يورو، رغم أن قيمتهما الفعلية لا تتجاوز 50 ألف يورو.
وأثار السعر المبالغ به الذي حصل عليه الوزير الفرنسي الأسبق مقابل اللوحتين الشبهات حول كونه رشوة مرتبطة بتمويل ليبي فاسد، خاصة بعد الكشف عن تحويلات مالية مثيرة للجدل.
وأشار التقرير إلى تورط شخصيات دولية في القضية، من بينهم رجلا أعمال أحدهما سعودي والآخر فرنسي من أصل جزائري، إضافة إلى سفير ماليزي ومحام ماليزي، مما يثير تساؤلات حول وجود شبكات فساد دولية متورطة في التلاعب المالي.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التحقيقات حول مزاعم تلقي حملة ساركوزي تمويلا من نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وهي القضية التي ما زالت تلاحق الرئيس الفرنسي الأسبق ومسؤوليه المقربين.
دراسة تكشف أوضاع المهاجرين في تونس
