14 مايو 2025

في تصعيد عسكري غير مسبوق، شنت إسرائيل والولايات المتحدة سلسلة غارات على اليمن بدءا من أمس الإثنين، ردا على هجوم صاروخي حوثي الذي استهدف مطار “بن غوريون” في تل أبيب الأحد الماضي.

وأسفرت الضربات عن تدمير أهداف مدنية وعسكرية، بينها مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، ومصنع أسمنت في باجل، ومحطات كهرباء في العاصمة اليمنية .

وأعلنت إسرائيل أن الضربات جاءت ردا على إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا فرط صوتيا أصاب محيط مطار بن غوريون، مما دفع شركات طيران عالمية لإلغاء رحلاتها.

وزعمت إسرائيل أن ميناء الحديدة ومصنع الأسمنت يستخدمان لدعم الأنشطة العسكرية للحوثيين، بما في ذلك تهريب أسلحة إيرانية .

وأكدت تقارير أن الهجمات نُفذت بتنسيق كامل مع واشنطن، حيث شاركت 30 مقاتلة إسرائيلية وأسقطت 50 قنبلة على أهداف متعددة.

و دمرت مدارج الإقلاع وبرج المراقبة وخزانات الوقود، وأصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا غير مسبوق بإخلاء المنطقة قبل الهجوم ، وسقط 4 ضحايا، وأصيب 42 في قصف المصنع، بينما تضررت أرصفة الميناء جزئيا، واستهدفت الغارات محطات “ذهبان” و”حزيز” في صنعاء، مما أثر على الخدمات المدنية .

 

وتأتي هذه الهجمات في إطار تصاعد المواجهات منذ مارس 2025، عندما شنت الولايات المتحدة حملة قصف مكثفة ضد الحوثيين ردا على هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، وتتهم إسرائيل وإيران بدعم الحوثيين، الذين يعلنون وقوفهم مع الفلسطينيين في غزة.

وتمثل الضربات الإسرائيلية الأمريكية على اليمن تصعيدا خطيرا في الصراع الإقليمي، مع تركيز على شل قدرات الحوثيين العسكرية والاقتصادية، وسط تحذيرات من استمرار الردود المتبادلة .

تحركات عسكرية مصرية مكثفة في شمال سيناء (فيديو)

اقرأ المزيد