15 مايو 2025

في تطور بارز يعكس عودة الزخم لقطاع الطاقة الليبي، شرعت شركة “بور دريلينغ” الدولية في تنفيذ عقد طويل الأجل في ليبيا، عبر منصة الحفر البحرية “فالي”، بعد فترة من التوقف والركود الذي شهدته مشاريع الحفر بالبلاد خلال السنوات الماضية.

ويأتي ذلك ضمن تحرك أوسع من الشركة لتفعيل ست منصات متوقفة، ما يمثل دفعة قوية لسوق الحفر البحري في شمال إفريقيا.

وبدأت المنصة “فالي”، وهي واحدة من المنصات ذاتية الرفع (Jack-Up) ، عملياتها رسميا لصالح شركة مليتة للنفط والغاز، الكيان المشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وشركة “إيني” الإيطالية.

وعلى الرغم من أن “بور دريلينغ” لم تفصح عن تفاصيل البرنامج الفني للحفر، فإن استئناف النشاط في ليبيا يحمل دلالات استراتيجية، أبرزها عودة الشركات الدولية للعمل في بيئة أكثر استقرارا نسبيا، وتعزيز موقع ليبيا كمصدر موثوق للإمدادات النفطية في جنوب المتوسط.

ويعد هذا العقد من أولى الخطوات التي تنفذها الشركة في ليبيا ضمن خطتها التوسعية لعام 2025، بما يعكس ثقة متزايدة في تحسن بيئة الأعمال في قطاع النفط الليبي.

وإلى جانب ليبيا، أعلنت “بور دريلينغ”  التي تتخذ من برمودا مقرا رئيسيا وتغطي عملياتها أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا والأميركيتين عن تحريك ست منصات كانت متوقفة، إما لعقود انتهت صلاحيتها، أو لأسباب تشغيلية.
ومن بين هذه المنصات، أُعيد تشغيل ثلاث منصات في المكسيك، بينما أُبرمت عقود جديدة لثلاث أخرى في آسيا وإفريقيا.

حقيقة فيديو “اعتراض طائرة إماراتية محملة بالأسلحة” في السودان

اقرأ المزيد