30 يونيو 2025

ضمن جولتها في المنطقة، رست السفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس ماونت ويتني” في ميناء العاصمة الليبية طرابلس اليوم الاحد ، وعلى متنها كبار المسؤولين الأمريكيين، لبحث تعزيز التعاون الأمني ودعم وحدة البلاد.

وجاءت الزيارة بالتزامن مع تصريحات قائد “أفريكوم”، الجنرال مايكل لانغلي، الذي أكد على الدور الأمريكي في دعم الجهود الليبية لبناء جيش موحد تحت السيطرة المدنية، والذي يعد أساسيا لحفظ سيادة الدولة ومواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

وذكر بيان صادر عن السفارة الأمريكية بليبيا أن نائب الأدميرال جيه تي أندرسون، قائد الأسطول السادس، والمبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بأعمال السفارة جيريمي برنت، سيجرون محادثات في طرابلس وبنغازي تركز على تأكيد الدعم الأمريكي لليبيا، واستكشاف سبل جديدة للتعاون.

وفي سياق متصل، أشار الجنرال لانغلي إلى التحديات الناجمة عن التنافس بين الجهات الأمنية في شرق وغرب ليبيا، وتأثيرها على استقرار البلاد والأسواق العالمية للطاقة، وأكد على أن مبادرة إعادة التوحيد يجب أن تنبثق من إرادة الليبيين أنفسهم، مؤكدا استعداد “أفريكوم” لدعم ليبيا في خطواتها نحو التكامل الأمني، بما يعود بالنفع على المصالح الأمريكية في المنطقة.

والسفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس ماونت ويتني” هي سفينة قيادة برمائية من فئة بلو ريدج وتُعد من أكثر سفن القيادة تطورا في البحرية الأمريكية في مجال القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسيب، وتتميز بقدرتها على إرسال واستقبال كميات كبيرة من البيانات المؤمنة عبر قنوات HF وVHF وUHF وSHF وEHF، مما يتيح لها التواصل مع أي نقطة على الكرة الأرضية، وتضم السفينة مركز عمليات مشترك ومركز استخبارات مشترك، مما يمكنها من دعم العمليات العسكرية متعددة الجنسيات بفعالية.

واشنطن تعلق منح برنامج الأغذية العالمي في عدة دول بما فيها السودان

اقرأ المزيد