15 مايو 2025

الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما، وزعيم ساحل العاج الحسن واتارا، خلال اجتماع ثنائي، دعيا مالي وبوركينا فاسو والنيجر للعودة إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).

وجاء هذا التصريح في سياق تأكيدهما على أهمية وحدة الدول الخمس عشرة في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية التي تهدد المنطقة.

وأكد واتارا مخاطباً ماهاما: “نعتقد، سيدي الرئيس، أنه خلال محادثاتك مع هذه الدول الشقيقة، ستتمكن من إقناعهم بالبقاء جزءاً من إيكواس، لأن مستقبل شعوب غرب إفريقيا يعتمد على ذلك”.

وشدد الزعيمان على أن هذه الوحدة ضرورية لمستقبل المنطقة واستقرارها.

وفي يناير من العام الماضي، أعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر انسحابها من “إيكواس”، وفي خطوة لاحقة في 6 يوليو، أعلنت الدول الثلاث عن تشكيل “كونفدرالية تحالف دول الساحل”، التي ستتخذ خطوات مشتركة في السياسة الخارجية وتسهل حركة الأشخاص والبضائع بين الدول الأعضاء.

وفي 29 يناير الماضي، قدمت دول الساحل الثلاث جوازات جديدة ستحل محل وثائق “إيكواس” في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وعلق زعيم بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، على هذا التحالف بالقول: “إن تحالف دول الساحل يمكن أن يلهم إفريقيا بأكملها للتوحيد وتحقيق الاكتفاء الذاتي”.

نهاية الوجود الأميركي في قاعدة نيامي النيجيرية

اقرأ المزيد