15 مايو 2025

أقدم رجل مسن يبلغ 65 عاماً في بورسعيد على قتل زوجته السبعينية بسبب شكوك في سلوكها، حيث انتقلت الشرطة لمكان الحادث، وبدأت النيابة التحقيقات، وأثارت الجريمة غضباً على وسائل التواصل، بينما تترقب السلطات تقرير الطب الشرعي.

وقعت جريمة قتل مروعة في محافظة بورسعيد المصرية، حيث أقدم رجل في الخامسة والستين من عمره على قتل زوجته السبعينية داخل منزلهما بمنطقة الضواحي.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الدافع وراء الجريمة كان شكوك الزوج في سلوك زوجته، ما دفعه لاستخدام آلة حادة في ذبحها من منطقة الرقبة.

وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث وفرضت طوقاً أمنياً حول المكان، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق في ملابسات الواقعة.

ويأتي هذا الحادث في ظل وجود نصوص قانونية واضحة في قانون العقوبات المصري تميز بين جرائم القتل العمد بحسب ظروف ارتكابها.

حيث تنص المادة 230 على أن “كل من قتل نفساً عمداً مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام”، بينما يعاقب القتل العمد دون سبق إصرار بالسجن المؤبد أو المشدد، مع إمكانية تشديد العقوبة إلى الإعدام إذا اقترن القتل بجناية أخرى.

وأثارت الجريمة ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب نشطاء عن استنكارهم الشديد للحادث، معتبرين أن سن الزوجين المتقدم يجعل دوافع الجريمة غير مبررة، خاصة أن الزوجة كانت قد تجاوزت السبعين من عمرها وانقطعت عنها دوافع الخصوبة والرغبة الجنسية، مما يجعل شكوك الزوج في سلوكها غير منطقية.

وتواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها في الواقعة، في انتظار تقرير الطب الشرعي وتحديد التهم الموجهة للجاني، مع التركيز على معرفة ما إذا كانت الجريمة قد ارتكبت بسبق إصرار وترصد أم لا، وهو ما سيحدد طبيعة العقوبة التي ستوقع عليه وفقاً لنصوص قانون العقوبات.

محمد رمضان يتجاهل الانتقادات ويروج لحفله الثاني في مهرجان كوتشيلا

اقرأ المزيد