أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور خالد عمران، كشف عن مخاوف جادة من استغلال قضية الجهاد المسلح كوسيلة لجذب الانتباه و”الترند”، مؤكدا أن الأفراد الذين أصدروا دعوات للجهاد المسلح مؤخرا ليسوا متخصصين ولا يمثلون الأصول الشرعية.
وأوضح عمران أن هذه الدعوات تهدف إلى استغلال الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني، لتحقيق مكاسب دعائية دون اعتبار للتداعيات أو المخاطر المحتملة.
وأضاف أن الجهاد، بمفهومه الشرعي، يتطلب ضوابط وشروطا صارمة ولا يمكن إعلانه بشكل عشوائي أو غير منظم.
وشدد على أن ليس لأي فرد أو جماعة الحق في إصدار فتاوى بشأن الجهاد دون الرجوع للجهات الشرعية المتخصصة.
وفي ضوء التوترات الحالية، نوه عمران إلى أن دار الإفتاء المصرية ردت على الفتاوى التي تدعو إلى الجهاد المسلح ضد إسرائيل، مؤكدة أن مثل هذه الدعوات تخالف الأصول الشرعية وتهدد استقرار وأمن المجتمعات.
وأكدت دار الإفتاء في بيان لها أن دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع يجب أن يكون ضمن إطار يحقق مصالحه العليا ولا يخضع لأجندات سياسية قد تزيد من معاناته.
الكشف عن الجوائز المالية الضخمة للفرق المشاركة في كأس العالم للأندية