15 مايو 2025

فريق من الخبراء الأوروبيين استبعد أن تكون الحرائق الغامضة التي شهدتها منطقة الأصابعة الليبية منذ فبراير الماضي ناتجة عن أسباب بيئية، مؤكدين أن التحقيقات ما زالت جارية للتوصل إلى تفسير علمي دقيق لهذه الظاهرة.

وجاء هذا الإعلان بعد سلسلة من التحقيقات الميدانية المكثفة أجراها الفريق باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات، في محاولة لكشف لغز الحرائق المتكررة التي طالت عدداً من المنازل في المنطقة، رغم تراجع وتيرتها خلال الأسابيع الأخيرة.

وخلال اجتماع عُقد مساء أمس في مقر المركز الوطني لإدارة الأزمات والطوارئ، بحضور عميد بلدية الأصابعة وأعضاء الفريق المحلي والمختصين في المركز، عرض الخبراء الأوروبيون نتائجهم الأولية، مؤكدين بشكل قاطع عدم وجود أي مؤشرات على ارتباط هذه الحرائق بعوامل بيئية مثل التلوث أو تسرب مواد كيميائية أو بيولوجية.

وأشار الفريق إلى أن تقريرهم النهائي سيُرفع إلى الجهات المعنية في بلدية الأصابعة خلال الأيام القادمة، وذلك بهدف تقديم توصيات قد تسهم في فك الغموض المحيط بهذه الظاهرة، التي تحولت إلى هاجس يومي لدى السكان المحليين.


وكانت لجان تحقيق محلية عدة قد شُكّلت خلال الأشهر الماضية، لكنها لم تتمكن من تحديد أسباب واضحة لاندلاع هذه الحرائق المتكر.

ويترقب الأهالي نتائج التحقيق الأوروبي على أمل أن تكشف عن الحقيقة وتضع حداً لما وصفوه بـ”القلق المزمن” الذي يرافقهم منذ أسابيع.

ليبيا.. بدء الإنتاج في حقل الشادار بحوض سرت النفطي (صور)

اقرأ المزيد