حزب “القمة” الليبي يدين بشدة ما وصفه بـ”الاعتداء السافر على السيادة الليبية” بعد تنفيذ القوات الأمريكية نشاطاً جوياً فوق مدينة سرت مؤخراً.
وأكد الحزب في بيانه أن “موافقة عملاء أمريكا لا تعني موافقة الليبيين”، محذراً من أن “غضب الليبيين سيكون أقوى مما تتوقعه أي قوة معتدية”.
وأشار الحزب إلى أن ما جرى في غزة وأفغانستان مجرد “أمثلة بسيطة” مقارنة برد الليبيين على أي انتهاك لأراضيهم.
وكانت السفارة الأمريكية في ليبيا قد أعلنت تنفيذ القوات الجوية الأمريكية، يوم الأربعاء، ما وصفته بنشاط جوي في ليبيا، بالتعاون مع شركائها المحليين من مختلف أنحاء البلاد، بهدف تعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب، وتحسين قدرات الدفاع الجوي ومراقبة الحركة الجوية.
واعتبرت السفارة أن الحدث يشكل “خطوة مهمة نحو إعادة توحيد المؤسسات العسكرية الليبية”، ويُظهر التزام الولايات المتحدة بالوحدة والاستقرار في ليبيا”، مبرزة أن الشراكة بين واشنطن وطرابلس في مجال الدفاع “سيجعل البلدين أقوى”.
وتزامن ذلك مع اختتام المؤتمر الدولي للسيادة الجوية في طرابلس، الذي أوصى بضرورة إنهاء الحظر الجوي المفروض على الطائرات الليبية، داعياً الدول الأوروبية إلى استخدام الأجواء والمطارات الليبية، بعد تغير الظروف التي صدرت فيها تلك القرارات.
ليبيا.. محاكمة قيادي في “الكانيات” بتهمة قتل 58 شخصاً