14 مايو 2025

أعمال الجلسة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي على مستوى وزراء الخارجية، انطلقت يوم الخميس، في مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وجاءت الجلسة استجابة لدعوة طارئة لمناقشة جملة من التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه القارة، وفي مقدمتها قضايا السلم والأمن، التغيرات المناخية، التحديات الاقتصادية والجمركية، بالإضافة إلى ملف المقاعد الشاغرة في مفوضية الاتحاد.

وشهدت الجلسة حضوراً رفيعاً تقدمه رئيس الاتحاد الإفريقي ووزير خارجية أنغولا تيته أنطونيو، إلى جانب مفوض الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، ونائبته السفيرة سلمي حدادي، بالإضافة إلى السفيرة هيروت زمني التي مثلت وزير الخارجية الإثيوبي.

وفي كلمته، استعرض المفوض محمود علي يوسف أبرز التحديات التي تعصف بالقارة، مؤكداً أن المرحلة تتطلب تضامناً إفريقياً حقيقياً وتوجهاً نحو الاعتماد على الموارد المحلية والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص، مع ضرورة تحويل الأزمات إلى فرص فعلية.

ومن جانبه، شدد رئيس الاتحاد الإفريقي على أن السلام والاستقرار في القارة لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال حلول محلية وإدارة رشيدة للموارد الإفريقية الضخمة، داعياً إلى تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية بروح الانتماء المشترك والعمل على وضع إطار موحد لحل القضايا العالقة ضمن لوائح الاتحاد.

وتتجه الأنظار نحو القرارات المنتظرة من الاجتماع، والتي تشمل انتخاب عدد من المناصب الشاغرة داخل المفوضية، خصوصاً في مجالات الأمن والفضاء والمجال القانوني، في وقت يسعى فيه الاتحاد إلى تعزيز فعاليته في مواجهة الأزمات المتصاعدة في القارة.

وعكست الجلسة أجواء من الجدية والتطلع لإحداث تغيير حقيقي في آلية العمل داخل الاتحاد، خاصة في ظل تزايد التحديات السياسية والإنسانية والمناخية التي تطال معظم دول القارة.

إثيوبيا تعلن الانتهاء من بناء “سد النهضة” خلال الشهور السبعة المقبلة

اقرأ المزيد