منطقة عزبة الصفيح بمحافظة الإسماعيلية في مصر شهدت جريمة قتل مروعة، بعدما أقدمت سيدة على إنهاء حياة طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام بطريقة وحشية، بسبب خلافات سابقة مع جيرانها.
وتلقت مديرية أمن الإسماعيلية بلاغاً يفيد بالعثور على جثة طفل مذبوح داخل نطاق عزبة الصفيح، فانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة فايد إلى موقع الحادث على الفور، حيث باشرت فرق البحث الجنائي المعاينة الميدانية، وتم فرض طوق أمني حول مسرح الجريمة، لمنع اقتراب المواطنين وتأمين الأدلة الجنائية.
وأظهرت التحريات الأولية أن الجانية هي جارة لأسرة الضحية، وفق ما أكدت التقارير المحلية، ونجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هويتها سريعاً، وتمكنت من ضبطها، قبل أن يتم اقتيادها إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
وتم نقل جثمان الطفل إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي سارعت إلى فتح تحقيق موسع في الواقعة، وأصدرت النيابة قراراً بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان، للوقوف على الأسباب الدقيقة للوفاة، بالإضافة إلى تكليف المباحث بإجراء تحريات إضافية حول خلفيات الحادث وعلاقة الجانية بأسرة الضحية، وكشف تفاصيل الخلافات التي أدت إلى ارتكاب الجريمة.
وفي السياق ذاته، باشرت النيابة العامة استجواب المتهمة، مع الاستماع إلى شهادة عدد من الجيران والشهود الذين حضروا إلى مسرح الجريمة، في محاولة لاستكمال الصورة الكاملة حول ملابسات الحادث.
وأحدثت الجريمة حالة من الغضب العارم والاستياء الشديد في منطقة عزبة الصفيح، حيث خيمت أجواء من الحزن والخوف بين الأهالي، الذين طالبوا بسرعة إنهاء التحقيقات ومحاسبة الجانية بأقصى العقوبات الرادعة.
ولا تزال التحقيقات مستمرة، وسط متابعة دقيقة من الجهات المعنية، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الطب الشرعي والتحريات الأمنية، لكشف كل خيوط واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة مؤخراً.
مصر.. تحرك حكومي عاجل لتأمين مخزون السلع الاستراتيجي