30 يونيو 2025

تسببت وفاة يحيى إبراهيم الحسن في ليبيا في إثارة جدل بعدما ادعى مسؤول ليبي أنه “الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين”، وأكد مدير دار رعاية المسنين نبأ وفاته، واصفاً إياه بعالم نووي بارز، بينما نفى ابن عم صدام حسين أي صلة قرابة بينهما.

أثارت وفاة يحيى إبراهيم الحسن، الذي يُزعم أنه الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، جدلاً واسعاً في ليبيا.

وأكد الصديق دخيل، مدير عام دار الوفاء لرعاية العجزة والمسنين في ليبيا، نبأ وفاة الحسن، مشيراً إلى أنه كان يقيم في دار الوفاء بضاحية مسه شرق ليبيا، حيث وافته المنية.

وأوضح دخيل أن الحسن، الذي يحمل الجنسية العراقية، عاش لفترة طويلة في مدينة المرج شرق ليبيا، قبل أن ينتقل للإقامة في دار الوفاء.

وأشار إلى أن الراحل كان عالماً بارزاً في مجال الطبيعة النووية، وتمتع بحضور لافت في الأوساط العلمية والأكاديمية خلال سنوات إقامته في ليبيا.

من جهة أخرى، نفى مناف علي الندى، شيخ عشيرة صدام حسين وابن عمه، أي صلة قرابة بين الحسن وعائلة الرئيس العراقي الراحل.

وقال في تصريحات تلفزيونية: “الخبر الذي يتم تداوله بشأن صلة قرابة المتوفى مع الرئيس العراقي الأسبق غير صحيح، ولا يوجد شخص يحمل هذا الاسم وبهذه الهوية في ليبيا”.

يأتي هذا الجدل في وقت تمر فيه الذكرى الـ22 على غزو الولايات المتحدة للعراق في 20 مارس 2003، والذي قاده الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش بحجة وجود أسلحة دمار شامل، وهي المزاعم التي لم تثبت صحتها حتى الآن.

وفي 9 أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط نظام صدام حسين، الذي اختفى عن الأنظار لمدة 8 أشهر قبل أن تعثر عليه القوات الأمريكية، وقد حوكم صدام حسين وأُعدم في ديسمبر 2006.

وتظل قضية وفاة يحيى إبراهيم الحسن محل نقاش، خاصة في ظل التصريحات المتناقضة حول هويته وعلاقته بعائلة صدام حسين.

بينما يؤكد البعض أنه كان شخصية علمية بارزة، ينفي آخرون أي صلة له بالرئيس العراقي الراحل، مما يضفي غموضاً على هذه الحادثة التي أثارت اهتماماً واسعاً في ليبيا وخارجها.

ليبيا.. المجلس الأعلى للدولة يفضل المغرب لاستضافة المحادثات الجديدة

اقرأ المزيد