30 يونيو 2025

تصاعد التوتر بين فرنسا والجزائر بعد هجوم ميلوز، إذ تتهم باريس الجزائر برفض استعادة مهاجريها غير النظاميين، وهددت فرنسا بمراجعة التسهيلات المقدمة للجزائريين وفرضت قيوداً على شخصيات جزائرية.

شهدت العلاقات بين فرنسا والجزائر توتراً متصاعداً عقب الهجوم الذي وقع في مدينة ميلوز الفرنسية، ونفذه مهاجر جزائري غير نظامي كان يواجه أمراً بالترحيل.

هذا الحدث أثار أزمة سياسية بين البلدين، خاصة بعد اتهام وزير الداخلية الفرنسي الجزائر بالمسؤولية عن عدم استعادة مواطنيها المرحلين.

في اجتماع وزاري خاص بالهجرة، شدد رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، على ضرورة احترام الاتفاقيات الثنائية، داعياً الجزائر إلى مراجعة التزاماتها بشأن استرداد مواطنيها غير النظاميين، كما هددت فرنسا بإعادة النظر في التسهيلات المقدمة للجزائريين إذا لم تستجب الجزائر لمطالبها.

إلى جانب ذلك، أعرب بايرو عن قلقه إزاء اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، مطالباً بضمان حقوقه القانونية.

ويأتي هذا وسط تصعيد دبلوماسي، حيث فرضت فرنسا قيوداً على دخول شخصيات جزائرية أراضيها، في خطوة اعتبرتها وسيلة للضغط على الجزائر لاستئناف التعاون بشأن قضايا الهجرة.

الجزائر ترفع الضغط على فرنسا لتسليم وزير سابق متهم بالفساد

اقرأ المزيد