في تطور جديد لقضية العثور على جثة المحامية منجية المناعي، التي وُجدت مقتولة ومحروقة جزئيا في منطقة منوبة، نفت منية المناعي، شقيقة الضحية، الشائعات التي انتشرت مؤخرا والتي زعمت تورط أبناء منجية في الحادثة.
وأكدت منية في تصريحات لجريدة الشروق أن الأبواب كانت مغلقة عندما وصلت العائلة إلى منزل الضحية بعد تلقيهم الخبر من السلطات الأمنية، وأوضحت أن الجثة لم تكن متفحمة بالكامل، بل كان التفحم محصوراً في منطقة الرقبة والرأس.
وفي معرض دفاعها عن أبناء شقيقتها، ذكرت منية أن الأبناء لا يمكن أن يكونوا مشتبه بهم في الجريمة، مشيرة إلى أن واحدا منهم مهندس في ألمانيا والآخر طبيب في فرنسا، وكلاهما نشأ في بيئة داعمة حيث تحملت شقيقتها تكاليف تعليمهم الباهظة في الخارج.
وأضافت منية أن شقيقتها كانت قد انفصلت عن زوجها منذ سنوات وأن العلاقة بينهما ظلت قائمة على الاحترام، نافية بذلك أي شبهات حول تورط الطليق في الحادث.
وفي سياق متصل، أشارت منية إلى أنه تم إيقاف صاحب محل “لافاج”، الذي كانت المحامية زبونة لديه، على خلفية التحقيقات، معبرة عن عدم معرفتها بتفاصيل التحقيق أو ارتباطه بالجريمة.
وتتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وسط مطالبات من عائلة الضحية بضرورة الكشف عن كافة التفاصيل وتحقيق العدالة في هذه القضية المروعة.
الرئيس التونسي يُلغي زيارة إلى موريتانيا لرفضها حضور اجتماعاً مغاربياً