15 مايو 2025

العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد توتراً متزايداً في ظل مخاوف إسرائيلية من تعزيز الوجود العسكري المصري في شبه جزيرة سيناء، وهي الخطوة التي اعتبرتها تل أبيب خرقاً لاتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين قبل أكثر من أربعة عقود.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن العلاقات الثنائية تمر بمرحلة من التراجع الملحوظ منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى تصاعد القلق المصري من احتمال انهيار الحدود مع القطاع، وما قد يترتب على ذلك من موجات تسلل جماعي من سكان غزة إلى داخل الأراضي المصرية.

وأضافت الهيئة أن الجيش المصري كثف في الآونة الأخيرة من انتشار قواته في سيناء، معتبرة أن هذا التحرك يُنظر إليه في إسرائيل باعتباره تجاوزاً للقيود الأمنية المفروضة بموجب اتفاقية “كامب ديفيد”، التي جرى توقيعها في مارس 1979 برعاية أمريكية، عقب الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه في كامب ديفيد عام 1978.

وأوضحت أن هذا التوتر يأتي في سياق ما وصفته بزيادة الحشد العسكري المصري في المنطقة، وهو ما يثير مخاوف أمنية لدى الجهات الإسرائيلية المعنية.

وخلال الأشهر الماضية، واجهت القاهرة حملة انتقادات وضغوط سياسية من مسؤولين إسرائيليين، اتهموها بتوسيع وجودها العسكري في سيناء، في وقت تتزايد فيه محاولات إسرائيلية لدفع مصر إلى استقبال أعداد كبيرة من سكان قطاع غزة الذين يتعرضون للحصار والعدوان، وسط مخاوف دولية من تهجير قسري محتمل.

وشددت مصر بدورها في أكثر من مناسبة على رفضها القاطع لأي محاولات إسرائيلية لفرض تهجير فلسطينيين من غزة نحو أراضيها، وأكدت تمسكها بموقفها الداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي، وضرورة حماية المدنيين داخل القطاع.

الرابطة المصرية لكرة القدم تكشف عن درع الدوري الجديد وتعلن تسليمه للأهلي

اقرأ المزيد