14 مايو 2025

أولى القوات البرية التركية تصل إلى العاصمة الصومالية مقديشو، في خطوة عسكرية لافتة هي الأولى من نوعها في تاريخ التواجد التركي بشرق إفريقيا، وسط تصعيد أمني متجدد تقوده حركة “الشباب” المسلحة.

وتتألف القوة التركية، التي نُقلت عبر طائرتين عسكريتين، من 500 جندي، على أن يُعاد توزيعها ضمن نطاق عملي في المناطق التي شهدت مؤخراً هجمات متكررة، وسقوط بلدات بيد الحركة، في محافظتي شبيلي الوسطى والسفلى.

ويُقدَّر أن عدد القوات التركية قد يصل تدريجياً إلى نحو 5 آلاف جندي، وفق مصادر نقلها موقع “الراصد الإثيوبي”.

ويأتي هذا التحرك التركي في لحظة أمنية حرجة تشهد فيها العاصمة مقديشو تهديداً مباشراً، مع تزايد تقارير الميدان عن توغل “الشباب” في محيطها.

ويبدو أن أنقرة قررت الانتقال من الدعم السياسي والعسكري غير المباشر إلى الانخراط الميداني الفعلي على الأرض، في ظل انسحاب تدريجي لبعض القوات الدولية الأخرى، وتحول الصومال إلى ساحة تنافس إقليمي ودولي معقّد.

وتعزز الخطوة التركية مشهداً إقليمياً مشحوناً، حيث تتمركز أكثر من 20 ألف قوة أجنبية منذ نحو 17 عاماً من دول مثل إثيوبيا، كينيا، أوغندا وجيبوتي، ضمن مهمات متعددة لحفظ الأمن ومكافحة الإرهاب.

تركيا تسعى لتعزيز نفوذها البحري باتفاق جديد مع سوريا على خطى النموذج الليبي

اقرأ المزيد