في موجة نزوح جديدة تعكس الأزمة الإنسانية المتصاعدة في السودان، وصل آلاف المدنيين إلى منطقة طويلة بشمال دارفور، فارين من الاشتباكات العنيفة التي تشهدها الفاشر.
وأظهرت لقطات مصورة التقطتها “التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور”، وهي مجموعة محلية، مئات الأشخاص يعيشون في خيام وملاجئ مؤقتة مع أمتعتهم.
ومن جانبه، ذكر مسؤول في الأمم المتحدة أن قوات الدعم السريع شنت هجوما مفاجئا على مخيمي زمزم وأبوشوك، بالإضافة إلى مناطق مدنية في الفاشر.
وأفادت التقارير الواردة من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن القتال العنيف خلف أكثر من 300 قتيل مدني خلال اليومين الماضيين فقط، في تصعيد مأساوي ينذر بتفاقم الوضع الإنساني.
وفي غضون ذلك، أعلن الجيش السوداني، أمس الأحد، مقتل 7 مدنيين وإصابة 3 آخرين، بقصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وفي سياق متصل، أعلنت قوات الدعم السريع أول أمس السبت، سيطرتها على منطقة بروش الواقعة شرق ولاية شمال دارفور، وبثت مقاطع مصورة من محلية أم كدادة، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات المقاومة الشعبية في المنطقة، بينما خلفت المعارك حرائق ودمارا واسعا.
ترحيل مهاجرين سودانيين وتشاديين من بنغازي الليبية