بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تؤكد ضرورة التصدي لخطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي تؤجج الانقسامات وتهدد الوحدة الوطنية القائمة على التنوع الثقافي في البلاد.
ودعت البعثة السلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوتر ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد، مشيرة إلى تنظيم ندوة على مدار يومين، شارك فيها أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، ومراقبون محليون لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية، لبحث تأثير الخطاب التحريضي عبر الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي.
وخلصت الندوة إلى أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا مرتبط بالانقسام السياسي والاستقطاب الإعلامي الحاد.
وأوصى المشاركون بتفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة هذا الخطاب، وإنشاء آلية تنسيق بين البعثة الأممية وشركات التواصل الاجتماعي ومؤسسات الدولة المختصة بالإعلام.
كما طالبوا السلطات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار التحريض والمعلومات المضللة، وتحميل الأفراد والجهات التي تروج لهذه الخطابات المسؤولية القانونية وفق التشريعات النافذة.
تحويل 14.8 مليار دولار من مؤسسة النفط الليبية إلى المصرف المركزي