15 مايو 2025

حذرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا من خطورة خطاب الكراهية الذي قد يؤدي إلى جرائم ضد الإنسانية مثل الإبادة الجماعية، وأوضحت أن تسليح الخطاب العام لتحقيق مكاسب سياسية يسهم في التمييز والعنف الواسع.

حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من التحولات الخطيرة الناتجة عن انتشار خطاب الكراهية، مؤكدةً أن هذا النوع من الخطاب يساهم في اندلاع الحروب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الإبادة الجماعية. 

وأوضحت البعثة في بيان صدر اليوم الثلاثاء أن خطاب الكراهية يظهر بأشكال متعددة وله تأثيرات مدمرة.

وأشارت إلى أن تاريخياً، أسهم هذا الخطاب في التمهيد لجرائم جسيمة كالحروب والإبادة الجماعية.

وأكدت البعثة أن استخدام الخطاب العام لتحقيق مكاسب سياسية ليس بالأمر الجديد، وأن خطاب الكراهية والمعلومات المضللة يمكن أن يؤديان إلى التمييز والتحقير والعنف بشكل واسع ومدمر.

وفي إطار جهودها التوعوية، أكدت البعثة في منشور سابق منتصف الشهر الجاري أن خطاب الكراهية يُعتبر “سماً قاتلاً”، موضحةً أنه يتضمن جميع أنواع التواصل الهجومي أو المهين الذي يستهدف الأفراد أو المجموعات بناءً على الهوية، الدين، الانتماء الإثني، الجنسية، العرق، اللون، الأصل أو الجنس.

كما سلطت البعثة الضوء على التمييز بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، مبينةً أن حرية الرأي والتعبير تشكل حجر الأساس لحقوق الإنسان والديمقراطية، لكن التحريض على التمييز والعنف محظور بموجب القوانين المحلية والدولية، وكذلك الأعراف والقيم الدينية.

فيضانات تشاد تودي بحياة 341 شخصاً وتؤثر على مليون ونصف مليون آخرين

اقرأ المزيد