الحكومة المغربية تعلن عن تنفيذ أكبر برنامج للتنمية القروية في تاريخ المملكة، بتكلفة إجمالية بلغت 48 مليار درهم، يستهدف تحسين أوضاع نحو 14 مليون نسمة في المناطق القروية.
وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، إن الحكومة تعمل على دراسة إطلاق مرحلة ثانية من أكبر برنامج للتنمية القروية عرفه المغرب، والذي يستهدف تقليص الفوارق الاجتماعية في القرى.
وأوضح أن البرنامج شمل 1243 جماعة ترابية و140 مركزاً قروياً، في إطار جهود تقليص الفوارق الاجتماعية وتحسين البنية التحتية في القرى المغربية، وفق ما نقله موقع “العمق” المغربي.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج أسفر عن إنشاء 22.1 ألف كيلومتر من الطرق والمسالك القروية، وتوسيع شبكة الماء الصالح للشرب بطول 1091 كيلومتر، وربط 1135 دواراً بالكهرباء، وتمديد الشبكة الكهربائية على طول 1070 كيلومتر.
وفي قطاعي التعليم والصحة، تم إنجاز 4142 عملية لبناء أو توسعة أو صيانة المؤسسات التعليمية، إضافة إلى 943 عملية مماثلة في المراكز والمستوصفات الصحية.
وأكد البواري أن دعم الشباب القروي للاستثمار في القطاع الفلاحي يمثل أولوية لدى الوزارة ضمن استراتيجية “الجيل الأخضر”، بهدف خلق طبقة فلاحية متوسطة، وتمكين الشباب من فرص التشغيل الذاتي في القرى، من خلال تمويل مشاريع زراعية أو شبه زراعية.
وأوضح أن الوزارة توفر التمويلات اللازمة عبر صندوق التنمية الفلاحية، لتشجيع هؤلاء الشباب على الانخراط في دينامية التنمية الفلاحية وتحقيق استقلالهم الاقتصادي.
الكاف ينهي أزمة قمصان “نهضة بركان” المغربي