المغرب يطلق مشروعا صناعيا طموحا لتصنيع وتجميع هياكل مقاتلات “إف-16 فايتينغ فالكون” داخل المنطقة الصناعية “ميدبارك” بالنواصر، ضواحي الدار البيضاء، في إطار تعاون متقدم مع الولايات المتحدة في مجال الصناعات الدفاعية.
وبحسب السجل الفيدرالي الأميركي، فإن المشروع يتضمن تصدير معدات عسكرية متطورة وبيانات تقنية إلى المغرب، بقيمة تفوق 50 مليون دولار، بهدف تمكين تصنيع أجزاء الطائرات ومعداتها محليا.
ويُعد المشروع تتويجا لخارطة الطريق الدفاعية بين الرباط وواشنطن (2020-2030) ، ويؤشر إلى دخول المغرب نادي الدول المنتجة لتقنيات الطيران الحربي المتطور، بشراكة مع شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية الرائدة في الصناعة العسكرية.
وسيتضمن المصنع خطوط إنتاج متقدمة بمعايير دقيقة، إلى جانب مشاركة كفاءات مغربية في مراحل الهندسة والتجميع والصيانة، مما يعزز نقل التكنولوجيا والخبرات إلى السوق المحلي.
والمشروع ينتظر أن يوفّر مئات فرص العمل للمهندسين والفنيين المغاربة، في خطوة لتعزيز الكفاءات المحلية في الصناعات الدفاعية، ويأتي هذا التعاون في سياق تعزيز مكانة المغرب كمركز إقليمي لصناعات الطيران، حيث يحتضن أكثر من 140 شركة عاملة في هذا القطاع الحيوي.
مصر تهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل وحماس