15 مايو 2025

التحقيقات في جريمة هزت مدينة ابن أحمد في المغرب تكشف عن ضحية ثانية محتملة، حيث أظهرت الفحوصات المخبرية تناقضاً في العينات البيولوجية، وبدورها توسع السلطات التحقيق لتحديد الضحية وربطها بالأدلة المتوفرة.

في تطور جديد ومفاجئ، كشفت التحقيقات الأمنية الجارية في قضية الجريمة البشعة التي هزت مدينة ابن أحمد عن مؤشرات خطيرة تُشير إلى وجود ضحية ثانية، مما يضيف بُعداً أكثر إثارة وتعقيداً لهذه الواقعة المروعة.

وفقاً لمصادر مطلعة داخل جهات التحقيق، فإن نتائج الفحوصات المخبرية التي أُجريت على العينات البيولوجية التي عُثر عليها في مسرح الجريمة، ومن بينها قطع لحم وبقع دم، أظهرت تناقضاً واضحاً.

حيث تبين أن بعض هذه العينات لا تعود للضحية الأولى التي تم التعرف عليها سابقاً، مما يرجح وجود شخص آخر قد يكون ضحية لعملية قتل مماثلة.

وأشارت المصادر إلى أن الضحية المحتملة الثانية قد يكون فرداً من سكان المدينة نفسها، وكان قد اختفى في ظروف غامضة خلال الفترة الماضية، دون أن يتم الإبلاغ عن ذلك بشكل رسمي أو التحقيق فيه بدقة.

في ضوء هذه المعطيات الجديدة، قامت السلطات الأمنية بتوسيع نطاق التحقيق، حيث باشرت باستدعاء أهالي عدد من الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن فقدانهم خلال الأشهر الأخيرة، في محاولة لتحديد هوية الضحية الثانية وربطها بالأدلة المتوفرة.

كما تم تكثيف الجهود لرصد أي تقارير سابقة عن حالات اختفاء قد تكون مرتبطة بهذه الجريمة.

من جهة أخرى، لا يزال المشتبه به الرئيسي في القضية ينكر جميع التهم الموجهة إليه، رغم تزايد الأدلة والقرائن التي تشير إلى تورطه المحتمل في جريمتين منفصلتين.

وتشير المعلومات إلى أن تعقيد القضية ووجود أكثر من ضحية قد يجعلان منها واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للجدل في المنطقة خلال الفترة الأخيرة.

يواجه المحققون تحديات كبيرة في كشف جميع تفاصيل هذه الجريمة، خاصة مع تشابك الأدلة ووجود أكثر من مسار للتحقيق.

وتعمل الأجهزة الأمنية على تكثيف الجهود لرصد أي أدلة إضافية قد تقود إلى كشف الحقيقة الكاملة وراء هذه الواقعة المروعة.

ويترقب الرأي العام، داخل المدينة وخارجها، تطورات التحقيقات، وسط مخاوف من احتمال وجود ضحايا آخرين أو تفاصيل أكثر إثارة لم يتم الكشف عنها بعد.

محامو المغرب يتابعون إضرابهم

اقرأ المزيد