الكنيسة الكاثوليكية في مصر تصدر مرسوماً أسقفياً بحرمان كبير وشامل لأحد الأشخاص، وذلك بعد ارتكابه جريمة شنيعة في كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك في منطقة المريس بمحافظة الأقصر.
ووفقاً للبيان الصادر عن الكنيسة، فقد قام “جمال يوسف نصيف” في فجر يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 بقطع تيار الكهرباء عن الكنيسة وكسر الباب الخشبي، ثم قام بسرقة ونهب محتوياتها ودنس المقدسات، مما أدى إلى حالة من الفوضى والفساد في الكنيسة.
وأكد المكتب الإعلامي الكاثوليكي في مصر أن المطرانية اتخذت جميع الإجراءات القانونية والكنسية اللازمة بشأن الواقعة، حيث جرى التشاور مع القيادات الكنسية العليا، وبالرجوع إلى المواد 1441 و1442 من قوانين الكنائس الشرقية الكاثوليكية، تقرر إصدار مرسوم أسقفي يُنزل عقوبة “الحرم الكبير الشامل” على الجاني، جمال يوسف نصيف.
وينص القرار على فصله الكامل من الكنيسة الكاثوليكية الجامعة، ومنعه من ممارسة أي طقوس دينية في أي مكان في العالم، فضلاً عن حظره من التواصل أو التعامل مع أي من مؤسسات الكنيسة أو أعضائها، سواء داخل مصر أو خارجها.
وقد صدر المرسوم رسمياً عن الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة بالأقصر للأقباط الكاثوليك، بتاريخ 8 أبريل 2025 من مقر المطرانية في مدينة الأقصر.
كما تم تعميم القرار على نطاق واسع، ونُشر مترجماً ليصل إلى مختلف الكنائس الكاثوليكية حول العالم.
فصل معلم مصري بدمياط بعد فيديو مسيء