مدير الديوان الوطني للسياحة في تونس، محمد المهدي الحلوي، يعلن أن السياحة شهدت ارتفاعاً بنسبة 6% منذ بداية العام مقارنة بالعام الماضي، وقد زادت نوايا الاستثمار بنسبة 68% لتصل إلى 936 مليون دينار تونسي.
أعلن محمد المهدي الحلوي المدير العام للديوان الوطني للسياحة في تصريح لوسائل إعلامية يوم الأربعاء الموافق للسادس عشر من أبريل 2025 أن عدد السياح الوافدين على تونس سجل ارتفاعاً ملحوظاً منذ مطلع السنة الجارية وحتى العاشر من أبريل الحالي بنسبة تفوق ستة بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2024.
وأوضح الحلوي أن قطاع السياحة التونسي شهد تطورا كبيرا خلال العام الماضي حيث بلغت نسبة الزيادة في نوايا الاستثمار السياحي ثمانية وستين بالمائة بما يعادل قيمة مالية إجمالية قدرها تسعمائة وستة وثلاثين مليون دينار تونسي.
كما سجل القطاع ارتفاعاُ مذهلا في حجم الاستثمارات المنفذة بلغ مئتي بالمائة في حين تقدر قيمة المشاريع الجاري تنفيذها حاليا بمائة وعشرين مليون دينار.
وأضاف المسؤول السياحي التونسي أنه فيما يخص السنة الجارية 2025 فقد تجاوزت نوايا الاستثمار السياحي حاجز السبعمائة مليون دينار مع حلول العاشر من أبريل الجاري معتبراً أن هذه الأرقام المشجعة تدل على عودة الروح لقطاع السياحة وعودة الثقة للمستثمرين في هذا المجال الحيوي الذي يشهد حركية كبيرة ونشاطاً متزايداً.
وفي سياق متصل أشار الحلوي إلى المؤشرات الإيجابية التي سجلتها مختلف الجهات التونسية في مجال السياحة حيث أظهرت التقارير الواردة من المندوبين الجهويين للسياحة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الحجز السياحي تراوحت نسبته بين عشرة وعشرين بالمائة حتى شهر سبتمبر المقبل، مؤكداً أن استمرار هذا المنحى التصاعدي سيمكن تونس من استقبال ما يقارب أحد عشر مليون سائح بنهاية العام الحالي.
جاءت هذه التصريحات على هامش الندوة الوطنية التي نظمت لمناقشة مشاريع كراسات الشروط المتعلقة بأنماط الإيواء السياحي المختلفة والتي تشمل الاستضافات العائلية والإقامات الريفية والمرحلية، إضافة إلى المخيمات السياحية حيث أكد الحلوي على أهمية هذه الأنماط السياحية في تنويع العرض السياحي وتعزيز قدرة تونس التنافسية في هذا القطاع.
تونس تمدد العمل بالمنطقة العازلة على حدودها مع ليبيا لعام إضافي