14 مايو 2025

تقدم ملحوظ للجزائر في تقرير التنمية البشرية 2025، حيث قفزت إلى المركز 96 عالمياً والثاني إفريقياً، ويحذر التقرير الأممي من تباطؤ التقدم التنموي العالمي، مشدداً على الحاجة لسياسات فعّالة لمواجهة الفجوة المتزايدة بين الدول.

أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) تقرير التنمية البشرية لسنة 2025، والذي سجل تقدماً ملحوظاً للجزائر بعد تحسن ترتيبها بـ 18 مركزاً مقارنة بتقرير العام 2023.

وفقاً للتقرير، قفزت الجزائر إلى المركز الـ 96 عالمياً بعد أن كانت تحتل المركز الـ 114 سابقاً.

وعلى المستوى الإقليمي، حلت الجزائر في المركز الثاني إفريقياً بعد جزر السيشل، بينما جاءت في المركز السابع عربياً خلف دول الخليج، متصدرةً دول المغرب العربي.

وأشار التقرير، إلى أن العالم يشهد تقدماً ضعيفاً وغير متوقع في معدلات التنمية البشرية، بدلاً من التعافي المستدام بعد الأزمات الاستثنائية التي شهدتها الفترة (2020-2021).

ولاحظ التقرير أن الارتفاع الطفيف في التنمية البشرية العالمية لهذا العام يمثل أدنى زيادة مسجلة منذ عام 1990، باستثناء سنوات الأزمة المذكورة.

ويحمل التقرير عنوان “مسألة اختيار: الإنسان والإمكانات في عصر الذكاء الاصطناعي”، حيث يحلل التقدم التنموي عبر مجموعة من المؤشرات ضمن دليل التنمية البشرية، الذي يقيس إنجازات الدول في مجالات الصحة والتعليم، بالإضافة إلى مستويات الدخل.

كما أشارت توقعات عام 2024 إلى تعثر التقدم في دليل التنمية البشرية عبر جميع مناطق العالم.

وإلى جانب هذا التباطؤ المقلق، سلط التقرير الضوء على اتساع فجوة التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة، مؤكداً أن الضغوط العالمية المتزايدة على مسارات التنمية التقليدية تتطلب إجراءات حاسمة لإنهاء حالة الركود المطول في التقدم التنموي.

ويأتي هذا التقرير في وقت تواجه فيه العديد من الدول تحديات اقتصادية واجتماعية متنامية، مما يبرز الحاجة إلى سياسات تنموية أكثر فعالية لتحقيق تقدم مستدام في مؤشرات التنمية البشرية.

أغلى 10 منتخبات في كأس الأمم الأفريقية 2025.. المغرب في الصدارة

اقرأ المزيد