15 مايو 2025

البنك الدولي، بدعم من الصندوق العالمي للحد من الكوارث والتعافي، يطلق تقييماً سريعاً للأضرار والاحتياجات الناجمة عن عاصفة “دانيال” التي ضربت درنة الليبية في سبتمبر 2023.

ويهدف التقييم إلى تقدير تأثير الكارثة، تقديم الخدمات في المناطق الأكثر تضرراً، وتحديد احتياجات التعافي وإعادة الإعمار.

وواجه الفريق الفني تحديات كبيرة خلال التقييم بسبب الانقسامات السياسية ونقص البيانات الموثوقة، ما دفع إلى تطوير نهج مخصص يجمع بين تقييم المخاطر المركبة الناتجة عن الفيضانات والصراعات السابقة، بحسب التقرير.

وتم التعاقد مع شركة دولية لجمع البيانات عبر الاستشعار عن بعد، البيانات الخلوية مجهولة المصدر، ومصادر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب التعاون مع وكالات الأمم المتحدة وشركاء الاتحاد الأوروبي لتعزيز دقة التقييم.

واعتمد التقييم على نهج تحليلي شامل يدمج بين الهشاشة، الصراع، والعنف، ويهدف إلى تحويل الأزمة إلى فرصة من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة البناء الذكي.

كما شمل مشاركة واسعة من البلديات المتضررة، الحكومة، ومنظمات المجتمع المدني، لضمان تقييم شامل وتوحيد استراتيجيات التعافي.

ورغم التعقيدات السياسية، قدم التقرير تحليلاً متكاملاً للأضرار والخسائر في جميع القطاعات الاقتصادية، مع توفير خارطة طريق للحكومة الليبية لدفع جهود التعافي.

ووفقاً للأمم المتحدة، أثرت الكارثة بـ250 ألف شخص، ثلثهم من الأطفال، مما يتطلب استجابة دولية ومحلية واسعة النطاق لإعادة البناء والتعافي المستدام.

وفد الجنة الأولمبية الليبية يلتقي بلجنة تنظيم أولمبياد باريس 2024

اقرأ المزيد