15 مايو 2025

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 72 ألف مهاجر فقدوا حياتهم خلال العقد الأخير، حيث شهد عام 2023 وحده وفاة 8938 شخصاً على طرق الهجرة، وتصدرت ليبيا وإيران وميانمار قائمة الدول الخطرة.

كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير صدر يوم الثلاثاء، عن وفاة أو فقدان أكثر من 72 ألف شخص على طرق الهجرة حول العالم خلال السنوات العشر الماضية، مع تسجيل أعلى حصيلة للضحايا خلال العام الماضي 2023 حيث بلغ عدد الوفيات 8938 حالة على الأقل.

وأوضح التقرير أن أكثر من نصف هذه الحوادث وقعت في دول تعاني من نزاعات عنيفة أو كوارث طبيعية، حيث تصدرت ليبيا وإيران وميانمار قائمة الدول الأكثر خطورة على حياة المهاجرين.

كما أشار إلى أن ربع الضحايا ينتمون إلى دول تشهد أزمات إنسانية حادة، مع تسجيل أعداد كبيرة من الضحايا بين الأفغان والروهينغا والسوريين.

وفي تفاصيل مروعة، كشف التقرير أن أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من 40 دولة حول العالم كانت موضوع خطط استجابة إنسانية من قبل الأمم المتحدة بسبب الأزمات التي تعاني منها.

وعلقت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، قائلة: “هذه الإحصاءات المأساوية تذكرنا بالثمن البشري الفادح الذي يدفعه المهاجرون عندما يحرمهم انعدام الأمن وغياب الفرص والظروف الصعبة من خيارات الهجرة الآمنة والشرعية”.

ودعت بوب المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، مؤكدة على ضرورة “الاستثمار في تعزيز الاستقرار وخلق الفرص الاقتصادية في المجتمعات الأصلية، بحيث تصبح الهجرة خياراً وليس ضرورة قسرية”.

ويأتي هذا التقرير في وقت تشهد فيه العديد من مناطق العالم تصاعداً في تدفقات الهجرة غير النظامية، مع استمرار تفاقم الأزمات الإنسانية والصراعات المسلحة في عدة دول، مما يدفع المزيد من الأشخاص لخوض رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن حياة أفضل.

مؤتمر إعادة الإعمار والتنمية المستدامة ينطلق في بنغازي

اقرأ المزيد