15 مايو 2025

استعادت القوات المسلحة لجنوب السودان السيطرة على مدينة ناصر الواقعة في ولاية أعالي النيل بعد مواجهات مع ميليشيا “الجيش الأبيض”، وفقاً لتقارير نقلتها وكالة “رويترز”.

وقد وصف المتحدث باسم الجيش الأبيض، هونسون تشول جيمس، العملية بأنها “انسحاب تكتيكي”، مشيراً إلى مقتل 17 شخصاً خلال غارة جوية مكثفة استهدفت قرية تولوك المجاورة.

وأوضح المتحدث باسم الجيش، لول رواي كوانج، أن الجيش تمكن من تجنب كمين محتمل في تولوك بفضل الدعم الجوي الفعال، مشيراً إلى أنه تم رصد تجمعات الميليشيا وفتح النار عليهم قبل أن يلوذوا بالفرار.

تعود جذور الصراع في جنوب السودان إلى عام 2013 عندما اندلع نزاع عرقي بين القوات الحكومية والمعارضة، مما أدى إلى نشوب حرب أهلية.

وفي عام 2018، تم توقيع اتفاق سلام بين الرئيس سالفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار، الذي تم تعيينه كنائب للرئيس.

وتأسست حكومة ائتلافية في عام 2020 لتمثل الشعبين الرئيسيين في البلاد، وتم تمديد الفترة الانتقالية حتى عام 2025، بينما تأجلت الانتخابات إلى ديسمبر 2026.

اندلعت الاشتباكات مجدداً في مارس 2025 في ولاية أعالي النيل بين قوات الدفاع الشعبية لجنوب السودان وميليشيا “الجيش الأبيض” التابعة لرياك مشار.

في الرابع من مارس، حاصرت قوات الدفاع الشعبية مقر إقامة مشار واحتجزت السلطات مرافقين له.

ومع تصاعد العنف، تدخلت القوات المسلحة الأوغندية لدعم الحكومة في العاصمة جوبا.

الفساد في ليبيا مرة أخرى.. حبس 5 موظفين في مصلحة الضرائب

اقرأ المزيد