في هجوم وقع قرب قرية ساكويرا غرب النيجر، خطف مسلحون خمسة مواطنين هنود وقتلوا 12 جندياً نيجرياً، ضمن منطقة الحدود الثلاثية بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
وذكر مصدران أمنيان نيجريان أن الضحايا كانوا يعملون لدى شركة هندية تنفذ خدمات لمشروع سد “كندادجي” في منطقة تيلابيري.
وأكد بيان صادر عن حكومة ولاية جهارخاند الهندية أن المختطفين ينتمون جميعاً إلى الولاية، مشيراً إلى أن السفارة الهندية في النيجر تواصلت مع السلطات المعنية لتأمين الإفراج عنهم.
ولم تُعرف الجهة المسؤولة عن الهجوم بعد، غير أن سلطات النيجر كانت قد اتهمت، في حادثة سابقة الشهر الماضي، جماعة “EIGS” التابعة لتنظيم “الدولة” بالوقوف وراء هجوم على مسجد في المنطقة ذاتها، أسفر عن مقتل 44 مدنياً.
ويواجه إقليم تيلابيري، الواقع غرب النيجر، اضطرابات أمنية مستمرة نتيجة تصاعد هجمات الجماعات المتشددة.
وتشهد النيجر وبوركينا فاسو ومالي تمرداً مسلحاً مرتبطاً بتنظيمي “القاعدة” و”الدولة”، تعود جذوره إلى تمرد الطوارق في شمال مالي عام 2012.
وتزايدت عمليات الخطف في البلاد خلال عام 2025، إذ اختطفت امرأة نمساوية في يناير، تلاها خطف مواطن سويسري في أبريل، إضافة إلى فقدان أربعة سائقي شاحنات مغاربة في المنطقة الحدودية بين النيجر وبوركينا فاسو.
ضربات جوية في شمال مالي تخلف قتلى وجرحى