مواقع التواصل الاجتماعي في تونس ضجت خلال الساعات الماضية بسبب إعلان تجاري لإحدى شركات الاتصالات، أثار موجة واسعة من الانتقادات، خاصة مع عرضه في شهر رمضان.
ويروج الإعلان لخدمات الجيل الخامس، لكنه واجه انتقادات لاذعة بسبب ما اعتبره البعض “إيحاءات جنسية ودعوة للتحرش”.
وتدور قصته حول مجموعة من الجيران ينتظرون “صطوفة” ليمنحهم كلمة العبور، لكنه يتجاوب فقط مع جارته بعد تبادل عبارات وحركات جسدية، رأى متابعون أنها تحمل دلالات غير لائقة.
ووصف عدد من الشخصيات الإعلامية والناشطين الإعلان بأنه “مبتذل وغير مناسب لرمضان”، حيث كتبت الصحافية ريم شاكر أنه “مقزز ومقرف”، فيما رأت الناشطة بسمة بالطيب أنه “صادم ويجب مراجعته لاحترام الذوق العام”.
ودعا الناشط عماد محمودي، النيابة العامة للتدخل وإيقاف ما اعتبره “انحرافاً أخلاقياً”، في حين تساءل سليم التونسي: “كيف يسمح ببثّ هذه التفاهات؟” معتبراً أن الإعلان يروج للانحطاط.
وعلى الرغم من موجة الغضب الواسعة، لم تصدر الشركة المنتجة أو القنوات العارضة أي تعليق رسمي، وسط مطالبات بسحب الإعلان أو تعديله بما يتناسب مع قيم المجتمع التونسي.
تونس.. فنانان يعلنان ترشحهما للانتخابات الرئاسية