14 مايو 2025

مصدر مصري مسؤول في معبر رفح البري، أكّد أن المعبر من الجانب المصري ما يزال مفتوحاً، بينما يستمر الإغلاق الكامل من الجانب الفلسطيني من قبل السلطات الإسرائيلية.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المصدر، أن السلطات الإسرائيلية تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، إلى جانب توسيع عملياتها البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما فاقم الوضع الإنساني المتدهور، وعرقل جهود الإغاثة ونقل المصابين.

وأوضح المصدر أن الأطقم الطبية المصرية وسيارات الإسعاف في حالة جاهزية دائمة، استعداداً لاستقبال الحالات الحرجة القادمة من غزة، مشيراً إلى أن مصر استقبلت منذ بداية فتح المعبر حتى 18 مارس الماضي 45 دفعة، شملت 1700 مصاب ومريض إلى جانب 2500 مرافق.

وأضاف أن إسرائيل تغلق منذ الثاني من مارس الماضي الجانب الفلسطيني من المعبر، وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة المخصصة لإعادة إعمار القطاع، وإزالة الأنقاض الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.

يُذكر أن الحرب توقفت في 19 يناير 2025 بعد اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، وشمل ثلاث مراحل.

ولكن مع نهاية المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوماً، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية، وأعادت فرض الحصار على غزة، ما أدى إلى توقف تنفيذ بقية مراحل الاتفاق.

ووفق تقارير ميدانية، فإن مئات الشاحنات لا تزال عالقة على جانبي طريق رفح والعريش منذ بداية شهر رمضان الماضي، في ظل استمرار المنع الإسرائيلي، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.

الكشف عن أبرز الصادرات المصرية إلى الإمارات

اقرأ المزيد