خلال رحلتها حول الأرض، كشفت محطة الفضاء الدولية عن رموز غريبة وغير مألوفة منحوتة على سطح صحراء تونس، ما فتح نقاشا في الأوساط العلمية.
ولاحظت كاميرات المحطة التي تدور حول الكوكب نحو 16 مرة يوميا ظاهرة عجيبة خلال مهام مراقبتها الروتينية للأرض، حيث تمتد هذه الرموز على مساحة واسعة يمكن رؤيتها بوضوح من الفضاء، حيث تغطي الكاميرا المسؤولة عن هذا الاكتشاف منطقة تصل إلى 250 كيلومترا، وتوفر تصويراً بدقة 4K، ما يسمح بمشاهدتها بشكل مباشر عبر الإنترنت.
ويدرس العلماء في وكالة ناسا هذه الرموز التي تبدو كنقوش ضخمة على الرمال، ويقدمون عدة تفسيرات محتملة لمصدرها،أبرزها أنها نتيجة لأنشطة زراعية، رغم أن هذا الافتراض يتعارض بشكل كبير مع طبيعة السهول الصحراوية القاحلة في المنطقة.
وواجهت المحطة الدولية تحديات تقنية كبيرة لتثبيت هذه الكاميرات وضمان عملها بكفاءة، إذ تطلب الأمر تجاوز اختبارات التداخل الكهرومغناطيسي ومراجعات السلامة المتعددة التي تفرضها وكالة ناسا للتأكد من سلامة تلك الأجهزة وعدم تأثيرها على الأنظمة الأخرى بالمحطة.
وتعدّ الصحراء التونسية جزءا من الامتداد الشمالي للصحراء الكبرى، وتغطي النصف الجنوبي من البلاد، وتتميز بتنوع جغرافي ومناخي وبيئي، وتشمل مناطق مثل دوز، توزر، قبلي، تطاوين، ورمادة، وتتخللها سبخات ملحية مثل شط الجريد، الذي يُعدّ من أكبر المنخفضات المالحة في شمال إفريقيا، ويقع على عمق 17 مترا تحت مستوى سطح البحر
وتتميز بمناخ صحراوي حار مع درجات حرارة صيفية تتجاوز 45°C، وأمطار سنوية تقل عن 100 ملم، وتصل إلى 50 ملم في مناطق مثل البرمة قرب الحدود الجزائرية، وتسودها رياح جافة مثل “الشرقي”، وتتمتع بأكثر من 3000 ساعة من الشمس سنويًا، مما يجعلها من أكثر المناطق إشراقًا في البلاد.
القضاء التونسي يصدر حكما بالسجن 6 سنوات بحق زوجة زين العابدين بن علي